النفس البشرية قد تصاب بالاحباط عندما يأتيها اليأس المستمد من الفشل ،وايضا يمكنها ان تحول هذا اليأس الى نجاح منقطع النظير اذا ارادت ذلك فانت تهيىء الظروف لهذا الاحتياج البشرى للنجاح والذى من خلال ضبط السلوكيات وتحسين التفكير تدرك النجاح بكل قوة اليك هذه الفرضية انت اردت ان تنجح فى دراستك او شىء ما اذ يقابلك فجاءة الاحباط وفى هذه الاثناء تصاب بالفشل وتفقد ثقتك بنفسك تفقد السيطرة ولا تعرف السبب ولكن الذى حصل هو انك اصبت باضطراب بسيط فى تفكيرك ولكن مع سلبيتك تفاقم الامر، ولكن يمكنك ان تبدأ من جديد بادىء ذى بدء هو ان تبحث عن الجانب المضىء فى حياتك اى كان حالك لا بد من وجود جانب مضىء تعتمد عليه فى بث روح التفاؤل والامل لديك مهما كان الوضع يائسا او محبطا يجب ان تتمسك بالامل بعد ذلك تتخذ اجراءات سريعة من شأنها ان تساعدك على النجاح فى هدفك والمضى قدما مثل ان تختار الامثل والانسب وتعمل على الاساسى الذى يدعم ما تفعل ومن هنا تتجه الى تفعيل الخطط المدروسة والتى من شأنها ان تزيد قدرتك على التعاطى مع النجاح ،وتمضى بلا تراجع وتعيش الحلم الذى اردت وتحققه ولكن يجب ان تعلم انك ستقابلك فى طريقك العراقيل والمشكلات التى قد تعطلك ولكن كلما كنت اقدر على التعامل معها كلما كنت موفق فى تحقيق غايتك اذا ما الداعى الى اليأس والاستسلام للفشل تفائل بالخير تجده