موازنة الامور تعطى فعالية فى الاستمرار بايجابية على عكسها نجد ان التخبط لا يفيد لا يقدم ولا يجد الحلول، اذا اردت ان تصنع لنفسك التميز اخدع ذاتك بالايجابية بمعنى حتى لو نظراتك للامور سلبية اخدع ذاتك بالامور الايجابية وستجد التحسن الملحوظ كل ما فى الامر هو التحايل على ذاتك بالفعل الايجابى اما ان يكون همك وشغلك الشاغل هو الناس لتنظر الى ما فى ايديهم. لم؟ يمكنك ان تنظر لنفسك تهتم بحالك وتشدد على نفسك بالايجابية لتصبح محققا لاهدافك بنجاح والرجل المناسب هو الذى يضع الامور فى الفعل حتى لو كان فى المكان والزمان غير المناسبين ولكن اذا كلف بامر يجب ان يعطيه حقه وهنا نبدأ الكلام عن الشخصية القيادية والتى تتسم بروح الموازنة والتحكم الايجابى بمنطق فى سير الاحداث لا نقل انه سيفرض سيطرته ولكنه بحكمته يتغلب على العقبات ولكن لنبدأ موضوعنا عن صفة الموازنة فى الامور للشخصية القيادية وهو ما يعنى الحكمة فى تصريف الامور ولذلك لكى يكون القائد مسيطر باسلوبه القيادى الفذ على من يقودهم يجب ان يكون سلسا بحيث ينصاع اتباعه لاوامر بمعنى يشورهم ويقنعهم بفكرته وهنا يتميز القائد بالفن والقدرة على الاقناع ،بل يجب ان تعلم عزيزى القارىء ان من اهم اساليب موازنة الامور لدى القائد ايضا هو فن الانصات بحيث ينصت جيدا يكون تركيزه عاليا بحيث لا يغفل اى امر بل ما يجب ان تعرفه هو قدرته وطلاقته على التكلم والتأثير فيمن حوله بايجابية وبالتالى القائد بحكمته هو من يساعد على نجاح المنظومة ليس هذا فحسب فالقائد يتميز بارتفاع معدل ذكاؤه وقدرته على التعاطى مع الامور بتصرف امثل بل وقدرته على الحسم فى اتخاذ القرار بل وقدرته على الحنكة فى التعامل مع مختلف الامور وايضا قدرته على تذويب المشكلات اذن ماذا تفعل فى حياتك وهذا كلام موجه لاى انسان لكى تكون قائدا خبيرا ملما بشتى امور القيادة، دعنى اخبرك عليك بان تكون ذكيا واسع الافق تتميز بالبصيرة والرؤية تمتلك زمام الامور تسيطر على الغضب تتحكم فى انفعالاتك تكون لديك المقدرة على حسن ادارة الامور والمواقف تكون منتبها ونبيها ومرنا بذلك تضمن النجاح كقائد لديه عزيمة على المواصلة فى ادارة اموره المختلفة لا تيأس من الان اذا كان لديك هدف اعمل على تحقيقه تحلى بالامل اصبر حتى تبدأ النتائج بالتحقق
