الخميس، 10 ديسمبر 2015

الفرد اساس نجاح وتميز المنظومة

الفرد هو اساس النجاح لاى منظومة ،فالاهتمام بذكاء الفرد والاهتمام بزيادة القدرة والمدى للتفكير الايجابى هو من اهم العوامل التى تساعد على نجاح اى منظومة ،ماذا يعنى هذا الكلام؟ يعنى ببساطة الاهتمام على مستوى الافراد حتى فى دعم منظومة الطلاب انفسهم لانهم عماد المستقبل فبالتالى كلما كان الطالب منتجا على المستوى الذهنى ومحفزا من خلال ضبط السلوكيات الايجابية للتفكير سنرى التميز فى اهل التميز منهم وسينجحون فى اضفاء لمسة نجاح على المنظومة ككل، فالاهتمام بالفرد يعتبر اساس قوى لنهضة الامم على اختلاف طبائعها واشكالها فالدول المتقدمة نجحت فقط لانها تعطى قيمة لافرادها وتهتم بهم وتدفعهم بكل ايجابية للاستمرار فى تحقيق الهدف المرجو من العملية التعليمية التثقيفية وهذا ما يعنى وضوح الذكاء فى مهده لا ان يتم تجاهله فى بداية الامر وهو الامر الذى يؤدى الى التراجع والتأخر فى الفكر  وهو ما يعنى تأخر فى اداء المنظومة، اذا اردت التكلم عن كيفية الوصول للاداء الامثل للفكر الذى يساعد على التقدم فانت فى حاجة الى الكثير من الكتب التى تتكلم عن هذا وستجد افكار شتى تخدم هذا اما ما اقدمه فى هذا المقال هى فكرة بسيطة فى توضيح كيف ندفع انفسنا للتقدم والازدهار اذا اردت النجاح لابنائك مثلا يجب ان تعى مفاهيمهم وتتقرب منهم تحثهم على فعل الايجابى وتدعمهم بكل الاساليب المعروفة ليكون ابنك ايجابيا وذكيا مدركا وواعيا بمتطلباته يعرف وجهته جيدا يتأثر بكل الامور الايجابية حوله ويبعد عن كل ما هو سلبى قد يشتته، اذا سألت نفسك كيف نجحت الشركات العملاقة ذائعة الصيت نجحت لانهم اعتمدوا على التخطيط الامثل واستهداف السوق بما يلائم فافكارهم دائما كانت خارج الصندوق ونجحو لانهم تيقنوا من طريقهم واخذوا الامر بجدية ومنطق واهتموا بذكاء اقل فرد دورا فى الشركة وقدم لهم النصائح والتوجيهات وهذا ما ساعد على نجاح الشركة والنجاح فى منافستها للشركات المماثلة الاخرى اذا ندرك من هذا ان  نجاح الفرد هو اساس لنجاح المنظومة ككل