قالو السيطرة ضارة الا سيطرتك على نفسك لنتأمل قليلا هذه الجملة لنخرج بالكثير من التحليلات ،فبدل من ان يتخذ الواحد منا الناس يحاول ان يسيطر عليهم ويخضعهم لهوى فى نفسه فان الاحرى به ان يهتم لحاله اولا بل ما يجب عليه فعله هو احكام السيطرة ولكن على نفسه هذا اولا ،يمكن ان تعنى ايضا هو الانتهاء عقليا وفكريا من كل الانشغالات الضارة نفسيا التى قد تشغل بالك من اجل العمل على التركيز على ذاتك ومن اجل ذلك يجب ان تتحمل المشقات والصعاب وانت فى طريقك لبلوغ الهدف يمكنها ان تعنى ايضا الثقة فى ذاتك والانطلاقة الحقيقية فى معالجة المشكلات التى قد تقابلك لتخرج منها صلبا لاتلين ولا تنكسر وتعنى ايضا ان تكون متميز فى علاقاتك الاجتماعية خصوصا الاهتمام بالاسرة والاهتمام بتربية الاطفال انه نظام متكامل يجب ان تخضع له حتى تجيد السيطرة على نفسك ومن خلاله تجيد التعامل فى حياتك الاجتماعية والعملية والاسرية تستطيع من خلالها ايضا بناء شخصية قوية تكون مؤثرة بفعالية فيمن حولها او بالاحرى شخصية قيادية تحترم وهذا بكل بساطة التفسير لجملة السيطرة ضارة الا سيطرتك على نفسك
الأربعاء، 30 ديسمبر 2015
الاثنين، 28 ديسمبر 2015
السعادة بداخلك وليست بعيدة
ستستغرب عندما اقول لك يمكنك ان تجد السعادة فى ابسط الاشياء ففكرة بسيطة متصلة مع الواقع تحس بها وتشعر بها تصب فى صميم حياتك يمكنها ان تجعلك سعيدا على الرغم من بساطتها فكل ما عليك فعله ان تبحث بداخلك لترى بعمق اهمية ان يكون لك معنى وهذا ما تجده فى الاحساس بذاتك والثقة فى قدراتك والتخلى عن السلبية والتمسك بالايجابية من الان حرك القوى الكامنة بداخلك عبر عن شغفك باصرار على المواصلة ارفع من مستوى همتك تغاضى عن التوافه من الامور ركز على الجانب العملى تحلى بالامل اصبر حتى يبدأ الوضع من حولك فى التغير ويتحول الامر من حولك الى ما تتمنى بالشكل الذى تريد
الجمعة، 11 ديسمبر 2015
اساس النجاح ينبع من احساسك بذاتك
قد يعتقد البعض ان الطريق الى النجاح طويل وصعب وهذا ما يزرع بداخل الانسان اليأس وقد تزداد الامور لديه صعوبة لانه فقد الثقة بنفسه وانه استمد اليأس من نمط تفكير لا يساعد باى حال على التقدم ،فللنجاح الحقيقى ولتحقيق الاهداف يجب ان نفكر افكارا تتميز بكونها خارج الصندوق ونعمل على ما يساعدنا على التقدم خطوات وخطوة وراء خطوة نكون قد حددنا وجهتنا الى النجاح وننال مقصدنا وغايتنا
فان ما يشغل بال الكثير كم الهموم والعقبات الشديدة التى قد تقابل الانسان فى طريقه الى النجاح ويبدأ الانسان يلقى باللوم على الظروف ولكن اذا تامل حاله وفكر بمنطق ودرس الامور دراسة وافية ستجده بدأ فى استخدام نهج ايجابى ويبدأ فى العمل على كسب ود المشكلات فيحلها وتحدى العقبات فيتخطاها
قد يتسائل البعض هل فعلا هذا الهدف الذى اتمنى تحقيقه من السهل تحقيقه ام انه وهم دعنى اجيبك طالما انه بالامكان وغيرك تمكنوا من تحقيقه فلم اليأس بامكانك تحقيقه ومهما كانت صعوبته فانت بحاجة الى التخطيط الجيد الممنهج حتى تصيب اهدافك بدقة فانت تبدا العمل على الاساسيات الضرورية ومن ثم تتجه الى تفعيل المهارات الخاصة بذلك وبعد ذلك تحافظ على مسارات اهدافك وتنطلق وخطوة بخطوة يتحقق ما كنت تعتقده بانه لن يتحقق
اذا لم التحسر على ما فات ابدأ بداية جديدة بافكار جديدة برؤية واضحة وضع امامك هدف ما ينبغى عليك تحقيقه ابدا فيه واعمل عليه فبالتالى تشتعل قدراتك ويتجلى حماسك ويقل يأسك ويزداد اصرارك بهذا تكون قد حققت الاهداف ووصلت الى وجهتك بكل نجاح
الخميس، 10 ديسمبر 2015
الفرد اساس نجاح وتميز المنظومة
الفرد هو اساس النجاح لاى منظومة ،فالاهتمام بذكاء الفرد والاهتمام بزيادة القدرة والمدى للتفكير الايجابى هو من اهم العوامل التى تساعد على نجاح اى منظومة ،ماذا يعنى هذا الكلام؟ يعنى ببساطة الاهتمام على مستوى الافراد حتى فى دعم منظومة الطلاب انفسهم لانهم عماد المستقبل فبالتالى كلما كان الطالب منتجا على المستوى الذهنى ومحفزا من خلال ضبط السلوكيات الايجابية للتفكير سنرى التميز فى اهل التميز منهم وسينجحون فى اضفاء لمسة نجاح على المنظومة ككل، فالاهتمام بالفرد يعتبر اساس قوى لنهضة الامم على اختلاف طبائعها واشكالها فالدول المتقدمة نجحت فقط لانها تعطى قيمة لافرادها وتهتم بهم وتدفعهم بكل ايجابية للاستمرار فى تحقيق الهدف المرجو من العملية التعليمية التثقيفية وهذا ما يعنى وضوح الذكاء فى مهده لا ان يتم تجاهله فى بداية الامر وهو الامر الذى يؤدى الى التراجع والتأخر فى الفكر وهو ما يعنى تأخر فى اداء المنظومة، اذا اردت التكلم عن كيفية الوصول للاداء الامثل للفكر الذى يساعد على التقدم فانت فى حاجة الى الكثير من الكتب التى تتكلم عن هذا وستجد افكار شتى تخدم هذا اما ما اقدمه فى هذا المقال هى فكرة بسيطة فى توضيح كيف ندفع انفسنا للتقدم والازدهار اذا اردت النجاح لابنائك مثلا يجب ان تعى مفاهيمهم وتتقرب منهم تحثهم على فعل الايجابى وتدعمهم بكل الاساليب المعروفة ليكون ابنك ايجابيا وذكيا مدركا وواعيا بمتطلباته يعرف وجهته جيدا يتأثر بكل الامور الايجابية حوله ويبعد عن كل ما هو سلبى قد يشتته، اذا سألت نفسك كيف نجحت الشركات العملاقة ذائعة الصيت نجحت لانهم اعتمدوا على التخطيط الامثل واستهداف السوق بما يلائم فافكارهم دائما كانت خارج الصندوق ونجحو لانهم تيقنوا من طريقهم واخذوا الامر بجدية ومنطق واهتموا بذكاء اقل فرد دورا فى الشركة وقدم لهم النصائح والتوجيهات وهذا ما ساعد على نجاح الشركة والنجاح فى منافستها للشركات المماثلة الاخرى اذا ندرك من هذا ان نجاح الفرد هو اساس لنجاح المنظومة ككل
الجمعة، 4 ديسمبر 2015
تحقيق الاهداف يبدأ بفكرة
اذا اردت تحقيق هدف ما وبشدة لا تستسلم مهما بدت صعوبة الامور لا تعطى فرصة للفشل بان يتمكن منك بل واجه الامور بحسم فى اولها وخذ خطوة تكون بمثابة دفعة قوية منك الى الامام بحيث لا تحيد وتبعد عن هدفك وفى هذه الحالة انت على ثقة من بلوغك الطريق الى منتهاه فبداية النجاح يعتمد على فكرة ايجابية منك تبدأ وتعمل عليها وبلورتها لتكون فى صورة اهداف تبدأ لديك حالة من الاندفاع فى سبيل تحقيق هذه الاهداف مع ملاحظة انه من الممكن ان تفقد هذا الزخم مع يأسك ولكن يجب ان تمضى فى طريقك ولكن ما يجب ان تفعله عند وضوح الاهداف هو الانطلاق بروح التفاؤل واعداد خطة لتضع الامور فى نصابها يجب ان تعد خطة وانت مدرك انك يمكنك التعديل عليها اذا اردت لتتوافق وطبيعة الموقف الذى قد تصادفه ومع متابعتك للخطة وامتثالك لكل ما خططت بدقة ستصل الى اهدافك وكلك اصرار وثقة بانتصارك على ذاتك قس هذا الامر على اى شىء يمكنك ايضا كصاحب مشروع ايضا استخدام نهج عقلى واع لا يعتمد على الجمود بل على التحرر منه والمرونة فى اى خطوات تحتاج الى التفكير العميق يجب ان تتحرى الدقة وان تكون واضحا فى عملية اتخاذ القرار لا تعتمد على السلبية مثلا بان تتخذ قرار متسرعا او تتصرف تصرف متهور او هكذا تصرف بل بعد ما تفكر بعمق وبحيادية وتتخذ نهجا ذكى وحصيف فى التعامل مع المشكلات يجب ان تدرب نفسك على التفكير بذكاء من خلال تنمية المهارات العقلية كدقة الملاحظة والاستنتاج والعصف الذهنى بهذا تضمن نجاحك فى حياتك وفى اهدافك وفى كل مشروعاتك وتخطط لذلك على النحو الامثل من الان اترك الهموم اترك الافكار السلبية وابدأ وضع امورك فى الفعل وستصيب اهدافك بكل تأكيد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)