
ان نجاح الانسان نفسه مطلوب من اجل اكتمال تحقيق اهدافه كما ان النجاح
يساعد على زيادة ثقة الانسان فى نفسه ،ولكن نجاح المنظومة الادارية لاى مشروع
يحتاج فعلا الى تضافر الجهود وان يكون على بينه ووضوح من خطة مكتملة الاركان وقبل
كل هذا رؤية واضحة بما يساعد على دعم المنظومة بطريقة تحيط المشاكل من جميع
الجوانب فتعمل على تلافيها قدر الامكان وان حدث وان ظهرت مشكلة يتم التعامل معها
بكل سلاسة وبكل سهولة، ولا ننسى ان الغرض الاساسى للمشروع هو ايجاد قيمة مضافة من
خلال المستهدف وبالطبع انت مقيد بمعايير معينة لا بد من انجازها لهذا المشروع
وبالتالى تخصيص المدخلات من اجل ضمان اسستمرارية المشروع بكفاءة فانت تحدد وجهة
المشروع وهيكليته من بدايته الى نهايته بناءا على عدة عناصر لعل من اهم هذه
العناصر هو عنصر الوقت والكلفة فانت كلما انجزت ما تريد عمله فى الوقت المحدد فان
هذا افضل والتكلفة نفسها يجب ان تكون فى اقل مستوى لها كى تستطيع ان تربح جيدا
لانه كلما قلت التكلفة عن المطلوب قدر المستطاع كلما زادت الارباح هذا عن عناصر
ادارة المشروع من حيث هيكلية المشروع نفسه ،اما عن الادارة للمشروع وعن العناصر
الادارية يجب ان يكون كل عنصر من العناصر الادارية فى مكانه الصحيح وتقسيم الاعمال
كل فى تخصصه ووجود عناصر ادارية قادرة على التخطيط وقادرة على توفير المتطلبات من
تخطيط وتوجيه ودعم مراحل المشروع حتى يكتب له النجاح لا ننسى التسويق للمشروع
وادارة المبيعات ولكن هنا كلامنا عام من ناحية كيفية ادارة المشروع نفسه لاى مشروع
لاى شخص يطمح لذلك ولا ننسى اهم شىء هو دراسة الجدوى ومعرفة وتقييم المشروع وهل
يتناسب والامكانيات المتاحة لديك،وانت
كمدير لهذا المشروع ودورك فى دراسة احتياجات المشروع من ايدى عاملة وتجهيزات
الاثاث وتخطيط لاختيار المكان والادوات التى تساعد على ادارة المشروع وفى
النهاية يجب أن يضع صاحب المشروع في اعتباره مدة تتراوح بين ثلاثة وستة شهور
حتى يتمكن المشروع بعدها من تحقيق إيرادات تغطي مصاريفه الشهرية المنتظمة بما فيها
النفقات الخاصة لصاحب المشروع وبعدها يمكن تحديد الأرباح .