الاثنين، 6 يوليو 2020

أسباب التوتر تتخلص منها ب8 طرق بسيطة



أسباب التوتر تتخلص منها ب8 طرق بسيطة
احذر من القلق والتوتر فقد يسبب لك الجلطة القلبية، لتتعرف على أسباب التوتر وطرق علاجه اقرأ المقال التالي:

 أسباب التوتر تتخلص منها ب8 طرق بسيطة
قد تعاني من التوتر وترتجف يداك في مقابلة العمل أو يصبح لديك هاجساً من موقف لا تستطيع التحكم به، الأمر الذي يشعرك بالخجل ويقودك إلى الإنعزال الإجتماعي ويسبب لك الأمراض الجسدية والنفسية، تتعدد أسباب التوتر ولكن تستطيع التغلب عليها بطرق بسيطة.

أسباب التوتر
هذه أبرز أسباب التوتر التي تحدث لدى معظم الأفراد:

الأسباب الخارجية للتوتر: نتيجة التغييرات في الحياة العملية أو المدرسة أو الصعوبات المادية مشاكل الأطفال والعائلة.
الأسباب الداخلية للتوتر: الذي يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي، أو التأثر بنظرة المجتمع بك.

توتر مرحلة المراهقة: طلاق الوالدين، فقدان أحد المقربين، التغيرات الجسمانية.

التوتر لدى كبار السن: المرض، التقاعد، وفاة شريك الحياة.

الخوف من الأضواء: أو الحديث أمام حشد من الناس.

الأحداث الإيجابية: مثل الزواج أو شراء منزل أو النجاح أو تلقي عرض ما.

عوامل تسهم في زيادة التوتر
هناك بعض العوامل التي قد تزيد أو تقلل من مستوى التوتر والقلق لديك، من بينها:

الأشخاص المقربين: عندما يكون لديك أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم والثقة بهم، لا تبدو ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة لك، في المقابل كلما كنت وحدك زاد خطر إصابتك بالتوتر والإجهاد.

الثقة بالنفس: كلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على التأثير في الموقف المقلق والتعامل معه، فإنك ستكون أقل عرضة لزيادة التوتر والاكتئاب عن حده. 

موقفك وتوقعاتك: إن الطريقة التي تنظر بها للحياة وتحدياتها الحتمية تحدث فرقا كبيراً في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية قل شعورك بالتوتر.

قدرتك على ضبط عواطفك: إذا كنت لا تعرف كيف تهدئ نفسك عند شعورك بالحزن أو الغضب أو الاضطراب، فكلما زاد تعرضك للضغط والإثارة.

التحضير المسبق للموقف: كلما زادت معرفتك المسبقة بحدوث الموقف المجهد، كان تعاملك معه أسهل.

طرق بسيطة لتخفيف التوتر
هذه الطرق قد تساعدك حقاً في تفادي التوتر و القلق:

1. ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تعد التمارين الرياضية  واليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الإجهاد والتوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما تساعد في إطلاق الاندورفين الذي يحسن المزاج ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألم.

2. أحماض أوميغا 3 الدهنية
أفادت دراسات عدة أن الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميغا 3 تقل لديهم أعراض القلق بنسبة 20٪ مقارنة مع غيرهم.

3. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، التي تمنحك فوائد صحية عديدة من ضمنها، التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.

4. الروائح المعطرة
أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.

5. تجنب الكافيين
الكافيين هو منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، الجرعات العالية منه قد تزيد من القلق

لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لأخر.

6. مضغ العلكة
أظهرت دراسات عدة أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يزداد شعورهم بالراحة النفسية، فهي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ.

7. قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة.

تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم  والإجهاد.

8. الضحك
يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء، وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر، يمكنك مشاهدة فيلم كوميدي.

 المصدر : موقع ويب طب 

اسباب الصداع المستمر عديدة أبرزها قلة النوم والأدوية



أسباب الصداع المستمر أو المزمن عديدة، فهناك عوامل خطر تؤدي لتطور الصداع العادي إلى أن يصبح مزمناً، وتشمل هذه الأسباب استخدام بعض الأدوية بشكل متكرر والإجهاد وقلة النوم ويشير الصداع اليومي المزمن إلى الصداع الذي يحدث بشكل متكرر للغاية، بشكل عام على الأقل 15 يومًا في الشهر لمدة 6 أشهر، في هذا التقرير نتعرف على أسباب الصداع المستمر، بحسب ما ذكر موقع " american migraine foundation".


أسباب الصداع المستمر تشمل:

-استخدام الأدوية بإفراط  شهرًا تلو الآخر بأكثر من يومين في الأسبوع.

-الإجهاد وأحداث الحياة، خاصة مع القلق  أو الاكتئاب غير المعالج

-قلة النوم ، غالبًا ما تتأثر بجميع عوامل الخطر الأخرى

-البدانة

-الكافيين ، بكميات أقل مما تعتقد

يتم تشخيص الصداع النصفي المزمن عندما يحدث الصداع لمدة تزيد عن 15 يومًا في الشهر ويحدث الصداع النصفي أو استخدام مسكن للألم على الأقل ثمانية من تلك الأيام.

 يتم تشخيص المرضى الذين يعانون من الصداع من نوع التوتر وعدم حدوث الصداع النصفي الذي يحدث لمدة 15 يومًا أو أكثر شهريًا بالصداع المزمن من نوع صداع التوتر.

هناك العديد من عوامل الخطر التي تعرض مريض الصداع لخطر تفاقم حالتهم.





اسباب الصداع المستمر تشمل:

الإفراط في استخدام الدواء

يعد الإفراط في تناول بعض أدوية الصداع من الأسباب المهمة والشائعة لتطور الصداع عند تناولها في كثير من الأحيان ، يمكن أن تتسبب الأدوية نفسها المستخدمة في علاج نوبات التوتر والصداع النصفي في حدوث صداع عرضي إلى حالة صداع مزمنة.

بالنسبة لصداع الإفراط في استخدام الدواء، يتحسن الألم عادة عند تناقص الدواء الحاد ثم إيقافه في غضون شهرين (وغالبًا في وقت أقرب).

الإجهاد

الإجهاد هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث الصداع في متوسط ​​المصابين بالصداع لذلك ، ليس من المستغرب أن التغييرات المتكررة في الحياة والضغوط اليومية المزمنة أو "المتاعب" متورطة أيضًا في تطور الصداع المزمن.

قد تؤدي هذه الضغوطات إلى القلق أو الاكتئاب، أو تحدث على الأرجح بسبب أي من الحالتين.

 اضطراب النوم

قد يتفاقم الصداع بسبب اضطراب النوم المتكرر الأرق هو أكثر مشاكل النوم شيوعًا لمن يعانون من الصداع ، بما في ذلك الأرق  وصعوبة النوم أو النوم ذي النوعية الرديئة والشخير هو عامل خطر محدد للصداع المزمن لدى بعض المرضى. على الرغم من أن السبب غير معروف، إلا أن الشخير قد يزعج جودة النوم أو يضر بالتنفس.

 النوم غير الكافي المزمن لحوالي 6 ساعات أو أقل في الليلة الواحدة يخلق خطرًا لمزيد من الصداع.


 السمنة

ترتبط السمنة بزيادة تكرار الصداع يتم تشخيص السمنة بمؤشر كتلة جسم أكبر من 30

النظام الغذائي وممارسة الرياضة هي جزء مهم من الحفاظ على النظافة الصحية للصداع.

الكافيين

يضاف الكافيين إلى بعض مسكنات الألم لأنه يمكن أن يكون مفيدًا للصداع النصفي عند استخدامه من حين لآخر وبإعتدال، ويتم تعريفه بشكل مثالي على أنه يومين في الأسبوع أو أقل.

يمكن أن يكون الاستخدام المتكرر للكافيين عامل خطر لتطور الصداع.

المصدر : اليوم السابع