عندما يفكر الشخص
فى امرين مختلفين فى وقت واحد قد يعتقد انهم مختلفين فى حين انهم متشابهين فحياة الانسان
نفسه هى متصلة ومتسقة منذ طفولته او بالاحرى بعد بلوغ سن العاشرة لان الانسان معظم
افكاره وجانب كبير من شخصيته يكون قد اكتمل فى هذه السن لذا اذا فكرت بشيئين بخصوص
مستقبلك اعلم انه يوجد التشابه بين الامرين وان كل ما تفكر فيه يصب فى بوطقة ذاتك لذا
عندما تاخذ قرارا مهما حتى وانا كان مصيرى يجب ان تعرف ان هناك اتساق وترابط بين كل
ما تفكر فيه فالحياة كالسلم تتسلقه درجة درجة لذا انا عندما اواجه عدة امور حتى وان
كانت مصيرية فانا اتخذ القرار بناء على اتساق كامل بينهما فمثلا انا بارع فى اللغة
الانجليزية مثلا واريد ان اصل لمستوى احترافى فيها فهذا هو عين العقل اما ان مثلا ادرس
لغة صينية فذلك ليس متسقا ومتناغما لذا اعلم ان معظم قراراتك المصيرية الهادفة غالبا
ما تكون متسقة مع نظام حياتك فاسعى الى تنفيذ وتفعيل هذه القرارات لان هذا سيعمل على
التغيير المطلوب الذى تنشده واعلم ان لا شىء بالساهل بل عليك التعلم ثم التعلم وعليك
بالكد والتعب فهذا سيجعلك مختلفا واقدر على العيش بسلام ومواجهة المعضلات بكل سلاسة
وبساطة
الجمعة، 30 أغسطس 2019
الثلاثاء، 27 أغسطس 2019
هل من السهل الشفاء من الإكتئاب؟
يعتبر الاكتئاب من أكثر المشاكل النفسية شيوعاً، خصوصاً أنه يمكن أن يؤثر سلباً على طاقة الجسم اليومية، المزاج وحتى على أداء المهام اليومية. ولكن، وعلى الرغم من أن من يعاني من مرض الإكتئاب يحسّ بالإحباط ويفقد الأمل، إلّا أن العلاج موجودٌ ويساعد على التخلص من هذه الحالة النفسية السيئة.
هل الشفاء من الاكتئاب ممكن؟
بالطبع، إن الشفاء من الإكتئاب ممكنٌ خصوصاً إذا علم المريض كيفية السيطرة على الأعراض والالتزام بطرق العلاج المناسبة والتي تشمل:
استشارة الطبيب النفسي
إن استشارة الطبيب النفسي مهمة جداً لكلّ من يعاني من الاكتئاب. فالطبيب النفسي يمكن أن يوصي بالعلاج الإدراكي السلوكي الذي يساعد على كشف أسباب المشكلة ويعلّم المريض طرق التعامل مع كل الظروف المحيطة به وخصوصاً السيطرة على الأعراض.
الأدوية
لا يمكن ابداً للشخص الذي يعاني من الإكتئاب أن يتناول مضادات الإكتئاب من تلقاء نفسه، بل يجب أن يكون هذا الأمر تحت إشراف الطبيب المختص. فالأدوية المضادة للإكتئاب والقلق تساعد المريض على السيطرة على الإكتئاب والقلق، وتسهل من حصوله على ساعات نومٍ صحية خصوصاً في فترة الليل.
الرياضة
إن ممارسة التمارين الرياضة لا تنشط الدورة الدموية في الجسم فحسب، بل تساعد كثيراً على تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين والتي يمكن أن تمنع إفراز هرمونات التوتر أو الكورتيزول. كما ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية من يعاني من الإكتئاب على زيادة ثقته بنفسه من خلال تحسين شكل جسمه وتقوية أدائه البدني.
تناول طعام صحي
لا يوجد نظام غذائي سحري يعمل على إصلاح الاكتئاب، ولكن من المهم تجنب تناول الدهون المشبعة والسكريات. وفي المقابل التركيز على تناول الألياف الغذائية والبروتينات التي تعزز من الشعور بالشبع لساعات وتمنع الإفراط في تناول السعرات الحرارية الفارغة خلال الوجبات الخفيفة.
تحدي الأفكار السلبية
في المعركة ضد الإكتئاب من المهم معرفة كيفية السيطرة على الأفكار السلبية. لذلك لا بدّ من ممارسة التأمل التي تعمل على تصفية الذهن والتخلص من التوتر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)