الجمعة، 28 ديسمبر 2018

علاج الخوف بخمس خطوات



علاج الخوف يبدأ من الشخص نفسه. تابعي هذه الخطوات وطبّقيها لتتخلصي من خوفِك:
1. لا تحاولي اجتثاث جميع مخاوفِك
إنَّ الخوف هو هدية الطبيعة إلينا من أجل تعزيز بقائنا. ويمكننا أن نلاحظ ذلك أيضًا لدى الحيوانات عندما تواجه الخطر. ولحسن الحظ، فإنَّ أجسامنا تنبّهنا عندما يكون هناك تهديد ما، يحوط بنا. فهل يمكنكِ تخيّل ماذا يمكن أن يحدث إذا لم تقلقي عندما ترين نمرًا في غرفة جلوسِك؟ تعلّمي العيش مع هذه العاطفة الأساسية. وطالما أنَّ هذا الخوف لا يمارس علينا ضغطًا يجب علينا تقبّل مخاوفنا هذه.
2. هل تعرفين نفسك؟
إنّ تقييمنا لذاتنا يزيد من عافيتنا، وهذا يتيح لنا أن نفهم النواحي الأساسية لكيفية شعورنا، أو كيف نريد أن نكون، لكي نتصرف وفقًا لذلك. وليس من الضروري أن نستكشف ما هي جذور وأساس خوفنا من الثعابين على سبيل المثال، وإنما لكي نحدد بشكل مناسب ما هو الحافز الذي يسبب ردود أفعالنا غير السارّة، لمساعدتنا على تأسيس استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الحالة التي تبرز أمامنا.
3. اعرفي مخاوفِك
أنتِ إنسانة، وأن تتصرفي وكأنّ مخاوفكِ غير موجودة، هو أمر يأتي بنتائج عكسية. ولن تكوني ضعيفة أو بلا قيمة إذا شعرتِ بالخوف. وليس مهمًّا ما إذا كان هدف خوفكِ غير عادي، أو شعرتِ بالخجل حياله، فهو مفهوم بلا أدنى شك وتوجد طرق عدة للتعامل معه. ولن تختفي مخاوفنا طالما نتجاهلها. وأن نتقبلها هو الخطوة الأولى لمحاربة وهزيمة هذه المخاوف.
4. راقبي كيف يواجه الآخرون مخاوفهم:
هناك مخاوف مختلفة نسبيًّا، مثل الخوف من أن يُطرد الشخص من عمله، أو الخوف من الدم. ولكن ليس مهمًّا ذلك الشيء الذي يثير لديكِ ردّ فعل الهلع، وينقل إليكِ الخوف، وتذكّري أنّ هذه العاطفة تجعلنا كلنا نشعر بإحساس مماثل. ولكن على الأرجح أنّ شدّته هي التي تختلف، وأنه يبقى ضعيفًا وفي متناول أيدينا. اجعلي هذه العاطفة حيادية، وراقبي الآخرين يعيشون معها، حيث إنّ مراقبة كيفية مواجوتها أمر مفيد لك.
5. اعتني جيدًا بنفسِك
ممّا لا شك فيه أنّ الاعتناء بصحتكِ العقلية والجسدية، ينعكس إيجابًا على جميع نواحي حياتِك. لذلك علينا أن نتبنّى عادات صحية تسمح لنا بأن نكون في أفضل حال وشكل، وأن نكون أكثر فاعلية في ما نقوم به (مع الأخذ بعين الاعتبار بألا نكون صارمين جدًّا في تطبيق الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة). وبالتالي تتراجع أو تتلاشى المخاوف مثل الخوف من أن نمرض أو أن يتراجع أداؤنا في وظائفنا، إذا كنا نشعر بصحة جيدة، وإذا كنا نمتلك قوانا وقدراتنا بشكل كامل ونسيطر على أنفسنا.
منقول 

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

كيف أقوي شخصيتي وثقتي بنفسي



كيف أقوي شخصيتي وثقتي بنفسي
تعريف الشخصية القوية 
تُعرّف الشخصية القوية: بأنها الشخصية التي لديها القدرة على اتخاذ قراراتها والتحكم بها، والتي تمتلك القدرة على المحافظة على حرية إرادتها والتمسك بها، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، وقدرتها على التضحية في رغباتها، كما أنها تمتلك وتمتاز بقيم خيّرة قوية وراسخة.
تعريف الثقة بالنفس الثقة بالنفس:
هي إيمان الشخص بقدراته التي يمتلكها، وصفاته، كما أنها تعد السلّم الذي يرقى بالفرد نحو النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة، سواء كانت شخصية أو مهنية. والحفاظ على مستوى متزن من الثقة بالنفس يساعد الشخص على الحفاظ على صحته الجسدية والنفسية.
نصائح لتقوية الشخصية من أهم الأمور التي تساعد على بناء شخصية قوية ما يأتي:
إيمان الفرد بصفاته وسماته الشخصية التي يمتلكها. 
فهم نظريات الشخصية الأساسية المختلفة ومعرفة دورها في تطوير الشخصية، وكذلك معرفة سبب امتلاك بعض الأشخاص لخصائص وسمات تميزهم عن الآخرين. بحث الفرد وتعرفه على السمات الشخصية التي يمتلكها، وإيمانه أن جميع صفاته الشخصية لها قيمة وأهمية، مع ضرورة العمل على تطوير هذه الصفات في شخصيته حتى الصفات الخفية منها كالقدرة على التنبؤ، الكرم، والتعاطف.
إيمان الفرد أن الشخصيات القوية المختلفة قد لا تجتمع فيها جميع صفات الشخصية القوية. استخدام الحزم والقوة في الأوقات المناسبة، وفي المواقف التي تتطلب استخدامها، مثل استخدام الحزم في تعبير الفرد عن آرائه الشخصية.
تحديد الفرد للمواقف الحياتية التي يريد أن يكون فيها حازماً بشكل أكبر، مثل مواقف في العمل، أو مواقف مع العائلة، ومن الممكن أن يتمثل الحزم في إيصال الفرد رسالةً لأحد الأشخاص بأنه يُزعجه في موقفٍ محدد على أن يقوم بإخباره بذلك بلباقة. على الشخص أن يتجنب استخدام توجيه الاتهامات للشخص الآخر مثل استخدامه كلمة (أنت) عندما يكون حازماً معه واستبدالها بـ (أنا)، مثلاً: أنت دائما تلغي ما نخطط له معاً، من الممكن استبدالها بقوله: أنا أنزعج جداً حينما لا تقوم بما خططنا له معاً.
التمرن على ممارسة الحزم وذلك عن طريق لعب دور الحازم بمساعدة أحد الأشخاص، حيث يساعد هذا الأسلوب من التمرن على اكتساب الفرد لشخصية قوية.
تعلم مهارات القيادة حيث إنها واحدة من أهم سمات الشخصية القوية، والتي تتلخص في تعلم مهارة التأثير الإيجابي في الآخرين.
تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء عند حدوثها، والتعلم من هذه الأخطاء لتجنب الوقوع في الفشل والإحباط. المرونة في تغيير القرارت والخطط عندما يلزم الأمر ذلك، وتقبّل آراء الأشخاص الآخرين في المجموعة.
ثقة الفرد بقدرته على التواصل الجيد مع الآخرين، وقدرته على حل المشكلات المختلفة واتخاذ القرارات المناسبة لحلها حين وقوعها.
تعزيز الثقة بالنفس من أهم الأمور التي تقوي وتعزز الثقة بالنفس عند الأشخاص:
عدم مقارنة الفرد نفسه مع الأشخاص الآخرين، 
كأن يُقارن منصبه بالمنصب الذي حصل عليه زميله، أو الراتب الذي حصل عليه مع ما يتقاضاه زملائه، بل على الفرد أن ينتبه إلى مهاراته التي يتقنها وإنجازاته التي وصل إليها وصفاته، حيث إن التفكير بالآخرين ومقارنتهم مع النفس تقلل من ثقة الفرد بنفسه.
الاهتمام بالجسم من ناحية المظهر والصحة، مثلاً بأخذ قسط وافر من الراحة، ممارسة التمارين الرياضية لأن النشاط البدني للفرد وإحساسه بأنه على ما يُرام، يزيد من ثقته بنفسه. الشعور الدائم بالرضا عن النفس، وتجنب لوم النفس على الوقوع في الأخطاء، وإيمانه بأنه لا يوجد فرد مثالي.
ابتعاد الفرد عن الشك بقدراته، ومحاولته القيام بممارسة الأمور التي يخشاها. تجنب الحديث السلبي مع النفس وعنها، كما يُنصح أن يقوم الفرد بتجربة الأشياء التي يعتقد أنه لا يستطيع القيام بها، وإيمانه بأن ما قام به ليس إلا عبارة عن تجربة.
خصائص الأشخاص الواثقين بأنفسهم يمتلك الأشخاص الواثقون من أنفسهم مجموعة من السمات والخصائص، التي يتميزون بها عن بقية أقرانهم، ومن أهم هذ الخصائص ما يأتي:
يتميزون بالطموح، كما أنهم يسعون دائماً نحو تحقيق الأفضل. يوجهون طاقاتهم نحو تحقيق الأهداف لإنجازها بالشكل المطلوب، لوضع وتحديد أهداف جديدة والسعي لإنجازها وتحقيقها. الواثق من نفسه يمتلك البصيرة، التي تساعده على معرفة طريقه نحو النجاح.
لديهم القدرة على التواصل مع الآخرين، كما أنهم يقبلون النصح والإرشاد من الآخرين، ويستمعون أكثر مما يتكلمون. يحملون في داخلهم الحب والود للجميع، يُكوّنون علاقات متبادلة أساسها الحب والاحترام. يمتلكون شخصية قوية وجذابة، وروح محبوبة، كما أنهم منفتحون على الأشخاص الآخرين.
مقومات الشخصية القوية من أهم مقومات الشخصية القوية ما يأتي:
النشاط والحيوية، والتفاعل الجيد مع الآخرين. الانخراط في العمل والتحلي بالحماس، حيث إن الشخص الذي يتحلى بالحماس يُنعش ويُشجّع الأشخاص الموجودين معه.
اختيار ملابس أنيقة فذلك يساعد الشخص على الإحساس بالتميز، كما يُتيح له الفرصة بإظهار شخصيته والتأثير أكثر على الآخرين. الابتسامة الدائمة، لأن الابتسامة توصل للأشخاص الآخرين العديد من الرسائل والمشاعر الداخلية، وتُشعرهم بالراحة والاحترام والمودة. الثقة بالنفس، حيث يسعى صاحب الشخصية القوية إلى تعزيز ثقته بنفسه ولجعل الآخرين يلمسون ويؤمنون بأنه شخص واثق من نفسه.
التحلي بالتوازن الشخصي، حيث إن ذلك يخلق جواً من المودة والاحترام بينه وبين الأشخاص الآخرين. الحرص على التواصل البصري مع الأشخاص الآخرين، لما له من قوة تأثير في بناء العلاقات بين الأشخاص.
منقول 

الخميس، 6 ديسمبر 2018

المقارنة مع الاخرين: فخ قاتل للطموح و الانجازات

المقارنة مع الاخرين: فخ قاتل للطموح و الانجازات
تجعلنا المقارنة مع الاخرين فريسة القلق و الاكتئاب و الاحباط
عادة ما يستبد الحسد و الغيرة بنا من الاخرين في كل الاشياء، صغيرها و كبيرها، و هذه عادة فطرية تاتي نتيجة اسباب عديدة تجعلنا نقع في فخ المقارنة و التحسر عما لدينا و ما لدى الاخرين.
المقارنة تبدا من النجاح في العمل الى الزواج و انجاب الاطفال و الى ما هنالك من امور حياتية بسيطة و مهمة، و مع تنامي دور مواقع التواصل الاجتماعي في ايامنا هذه، ازدادت حدة المقارنة و باتت تهدد استقرار الناس النفسي و الحياتي و حتى المهني.
و لم يخطئ المثل الذي قال "من راقب الناس مات هما" اذ ان المقارنة مع الاخرين و مراقبة حياتهم و نجاحاتهم يمكن ان تتحول لفخ يقودنا الى الفشل و الاحباط. كما انها تكشف الشخص الضعيف من القوي و المتمكن.
كيف؟ اليك الجواب.
المقارنة مع الاخرين لا تدل على قوة الشخصية بل على ضعفها و هشاشتها و انكسارها امام انجازات الاخرين. ان كنت قوية و صاحبة شخصية مستقرة و قادرة، لن تستطيع براثن المقارنة من النيل منك.
و المقارنة تجعلنا فريسة الهواجس و القلق و الحزن و الاكتئاب و الحسرة و النقمة على اوضاعنا، ما يجعلنا لا نقوم باي عمل او مبادرة يمكن ان ننجز من خلالها اكثر ما نحسد الاخرين على انجازه.
اذن، فالمقارنة ضياع للفرص، و قوقعة في الحاضر دون التفكير بالمستقبل و التخطيط لغد افضل. كما انها دوامة لا تنتهي، و لا يمكن الخروج منها بسهولة ما لم نقوى على الضعف الموجود فينا و نتحرك قدما بعيدا عن الحسد و المقارنة مع الاخرين.
ناحية سلبية اخرى في المقارنة تتمثل في ظلم الذات و جلدها طوال الوقت و لومها على الوضع الذي نعيشه، في حين انه بالامكان تقوية الذات و دفعها للقيام بالافضل ليس بمقارنتها مع الاخرين و انما بالبحث عن مكامن قوتها و تعزيزها.
اعلمي يا عزيزتي ان لكل منا نصيبه في الحياة، و ان لكل منا ميزاته و صفاته التي تجعله ناجحا و مثمرا في عمله. لذا ابحثي عن مكامن القوة في ميزاتك و اعملي على تطويرها و توظيفها في شان سيعود عليك بالمنفعة بدل من الوقوع في فخ المقارنة الذي سيصيبك بالاحباط و يقتل كل امكانية لك بالانجاز و التفوق.
منقول