قد يسرى اليك بعض الاوقات حزنا ويأسا وتأنيب ضمير لا تعرف ماذا انت فاعل بحياتك قد تشعر احيانا ان الدنيا من حولك تتدهور وفى داخلك يتسلل اليك اليأس ويصبح الوضع المأساوى بداخلك عنيف بشدة لم؟ لانك تعتقد انها النهاية وانه لن يكون ثمة نجاح وتشعر بتسارع نبضات قلبك وتسارع الوقت نفسه تشعر اته يفت فى عضدك وتشعر بخوار قواك وتشعر بمزيج من الحزن والالم ويعتصر صدرك مرارة الفشل وتكون فى وضع اقل ما قد يكون انك تتزلزل فى اعماق ذاتك ولكن مهلا هذا ما قد يشعر به اى انسان عندما يتسلل اليه اليأس ويجب ان يخرج من هذا الحال فورا لم؟ لانه لا يوجد الا الامل ولن يكون عندك امل الا عندما تواصل المسير بشغف الاصرار لا تيأس ابدا وان كان فباصرارك سيمر يأسك مرور الكرام يجب ان تتحدى الزمن وتثبت لنفسك انك اقوى من اى ظروف حتى تتحدى عواقب الموقف وسأمة الحال لتخرج شديدا قويا سدا منيعا فى وجه الصعوبات عندها سيتحرر العملاق بداخلك لتصبح اشد قوة فى تصحيح المسار وهنيئأ لك النجاح فانت كل ما عليك فعله هو المضى قدما بتبات لا تحزن وتحرك قبل فوات الاوان